قوله: { قَالُوا تَاللَّهِ } وهو قسم { تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ } أي: لا تزال تذكر
يوسف { حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً } أي: حتى تبلى { أَوْ تَكُونَ مِنَ الهَالِكِينَ } أي:
أو تموت. وقال مجاهد: { تَفْتَؤُا } أي: لا تفتأ، أي: لا تفتر عن ذكر يوسف أو تكون
من الميتين.
{ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي } أي: هَمِّي { وَحُزْنِي إِلَى اللهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللهِ مَا لاَ
تَعْلَمُونَ }. قال الحسن: أي: أعلم أن يوسف حي.
ذكر بعضهم قال: إنه لم ينزل بيعقوب بلاء قط إلا أتى حسن ظنه بالله من
ورائه.