قوله: { وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ } يعني البعير والنعامة في أشياء
من الطير والحيتان. وقد فسّرناه في سورة آل عمران: من الطير ما لا صيصة له، ومن
الحيتان ما لا حرشفة له.
وقال مجاهد: النعامة والبعير. وقال الكلبي: كل ذي ظفر يجرج به أو ذي ظفر
يجترّ.
قوله: { وَمِنَ البَقَرِ وَالغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أوِ
الحَوَايَا } يعني المبعر في تفسير العامة. { أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ }. قال: { ذَلِكَ
جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ } أي بكفرهم { وَإِنَّا لَصَادِقُونَ }.