{ أولئِكَ الَّذينَ خَسِرُوا أنفُسَهم } أهلكوا، فإن الإهلاك خسران، كمن أحرق بضاعته أو أضاعوها إذ لم ينتفعوا بها فى الطاعة، أو أضاعوا حظوظها من رحمة الله، وذلك أنهم عبدوا غير الله سبحانه، فصاروا إلى النار المؤبدة.
{ وضَلَّ } غاب أو حضر، ولم ينفعهم، فكأنه غائب { ما كانُوا يفْتَرونَ } من الآلهة وعبادتها وشفاعتها التى يرجون، أو ضاع عنهم ما كانوا يكسبونه مما زعموا أنه ينفعهم من عبادتها.