التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ
٥٠
-هود

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وإلى عادٍ أخاهُم } فى النسب عطف على نوح إلى قومه { هُوداً } عطف بيان من أخاهم.
{ قَالَ } الخ استئناف بيانى { يا قَومِ اعْبُدوا اللهَ } واحذروه وأطيعوه فى أمره ونهيه، ومن جملة أمره ونهيه الأمر بالتوحيد، والنهى عن الإشراك { مَا لكُم من إلهٍ غَيرهُ } بالرفع نعت لإله تبعا لتقدير الرفع فى إله، وقرأ الكسائى بالجر تبعا للفظ، وهكذا حيث وقع إذا كان قبل إله من الخافضة، ويجوز كون الرفع على الإبدال من المستتر فى لكم، ومن محل إله على التقدير، وإن لم نجعل لكم خبرا، والإله مبتدأ بل فاعل لقوله: { لكم } فلا ضمير فى لكم { إنْ أنتم إلاَّ مفْتَرونَ } على الله بإثبات الشركاء، وجعلها شفعاء.