التفاسير

< >
عرض

وَيٰقَوْمِ هَـٰذِهِ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِيۤ أَرْضِ ٱللَّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ
٦٤
-هود

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ويا قَوْم هذِه نَاقةُ اللهِ لكُم آيةً } لكم حال من آية، ولو كان لفظ آية نكرة لتقدمه، وآية حال من ناقة، وصح ذلك نظر إلى معنى أشير، حتى قالوا: إن العامل فيه معنى الإشارة، والآية المعجزة، وتقدم الكلام فيها.
{ فَذَرُوها } اتركوها { تأكلْ فى أرْضِ اللهِ } للنبات، وتشرب الماء، لا مؤنة لها عليكم، وإنما لكم منها منافع { ولا تمسُّوها بسُوء } ما، وقيل: المراد لا تمسوها بعقر { فَيأخُذكُم عذابٌ قَريبٌ } عاجل غير متراخ، بينه وبين المس بالسوء ثلاثة أيام.