{ قالُوا لَقَد عَلمتَ ما لنَا فى بنَاتِكَ منْ حقٍّ } لأنك امتنعت من أن تزوجنا بهن، لما تدعى فينا من سوء، ولم ترنا أكفاء لهن، أو لأنك اشترطت الإسلام وما نريده، وما عرضك إياهن علينا إلا دفع عن ضيفك، وقيل: ما لنا فيهن حاجة ولا شهوة.
{ وإنَّكَ لتعْلَم ما نُريدُ } من إتيان الذكور أو أضيافك.