التفاسير

< >
عرض

يَابَنِي إِسْرَائِيلَ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ ٱلَّتِيۤ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى ٱلْعَالَمِينَ
١٢٢
-البقرة

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ يَا بَنِى إسْرائيلَ اذْكُروا نِعْمَتِىَ التِى أنعمْتُ عَليْكُم }: أراد بالنعمة كل ما أنعم به عليهم من تنجية أبائهم من فرعون وغير ذلك، وقد تقدم فى أوائل السورة، فهى جنس ما أنعم عليهم.
{ وأنِّى فضَّلتكُم }: عطف لمصدر فضل على نعمتى على حذف مضاف، أى تفضيلى آباءكم.
{ على العَالَمِينَ }: أى على ناس زمانهم، أو على الناس عموماً ما خلا هذه الأمة، بدليل أن موسى نفسه، صلى الله عليه وسلم، دعى أن يكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لما وجد أن الأمة التى صفتها كذا وكذا هى أمة محمد صلى الله عليه وسلم لا أمته:

ولك الأمة التى غبطتها بك لما أوتيتها الأنبياء