التفاسير

< >
عرض

وَٱلْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ ٱللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلْكَاذِبِينَ
٧
-النور

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَالخَامِسَةُ } اي والشهادة الخامسة { أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبينَ } أي يقول في المرة الخامسة اشهد بالله ان علي لعنة الله ان كنت من الكاذبين فيما رميتها به من الزنى وجملة انه لمن الصادقين مفعول لشهادة أو شهادات لان في الشهادة معنى القول مجاز ان تحكي الجمل بعدها كم تحكي بعد القول أو الجملة مقولة بقول محذوف.
وقيل: تقدر على فتعلق بشهادة أو شهادات فحذفت وكسرت (ان) فصارت الجملة مفعولة لشهادة أو لشهادات علق العامل منها على المفعول باللام توكيدا وان مخففة واسمها ضمير الشأن (ولعنة الله) مبتدأ وخبر (خير لها) وقرأ غير نافع ويعقوب بتشديد النون ونصب اللعنة وخفض الله.