التفاسير

< >
عرض

تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ
٩٧
-الشعراء

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ تَاللهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ } ان مخففة واللام فارقة وانما قلنا بأنهم يختصمون مع معبوداتهم لأن الله ينطق تلك الأصنام المعبودة ويجوز أن يكون التخاصم بين الكفار والشياطين ويجوز أن يكون جنود مبتدأ وأجمعون توكيد له وقالوا خبره فالمضمرات بعد للجنود ويدل على ان المختصمين الآدميون الكفار وانهم يختصمون مع الأصنام قوله.