التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرْجُواْ ٱلْيَوْمَ ٱلأَخِرَ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ
٣٦
-العنكبوت

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَإِلَى مَدْيَنَ } أي وأرسلنا الى مدين أي اهلها وهي قرية او المراد بها من حل فيها او ذرية مدين على ان مدين اسم رجل او سميت قبيلته باسمه.
{ أَخَاهُمْ شُعَيْباً فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ وَارْجُوا اليَوْمَ الآَخِرَ } أي خافوه قاله ابو عبيدة او اقام المسبب وهو اليوم مقام السبب وهو فعل ما يرجون به ثوابه فكأنه قيل وافعلوا ما ترجون به الثواب في ذلك اليوم او أمرهم بالطمع في الجنة على اشتراط ما يسوغه من الايمان في الطاعة.
{ وَلا تَعْثَوا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ } حال موئلك لعامله لان العثو فساد وافساد.