التفاسير

< >
عرض

وَقَالُواْ يٰوَيْلَنَا هَـٰذَا يَوْمُ ٱلدِّينِ
٢٠
هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
٢١
-الصافات

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وقالوا } اي الكفار.
{ يا ولينا } يا هلاكنا ويا للنداء والمنادى الويل ونداؤه تفجع او للتنبيه والويل منصوب حينئذ على المفعولية المطلقة لعامل من معناه وهو الهلاك وقيل له فعل من لفظه وهو وال.
{ هذا يوم الدين } أي الجزاء على الاعمال وها هنا تم كلامهم واما قوله عز وجل.
{ هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون } من كلام الملائكة خطابا لهم وقيل هو من كلام بعضهم لبعض ويجوز ان يكون هذا يوم الدين الى تكذبون من كلام الملائكة والفصل القضاء والفرق بين المحسن والمسىء.