التفاسير

< >
عرض

وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
٣٥
-فصلت

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمَا يُلَقَّاهَآ } أي وما يؤتى هذه الخصلة والخليقة والدفعة بكسر الدال أو بفتحها أو الفعلة وهى الدفع بالتى هي أحسن وزعم بعض ان الضمير لجملة (لا اله الا الله) ولا دليل عليه* { إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ } أي حبسوا أنفسهم على ما يكرهون فان تلك الخصلة تكون بحبس النفس على عدم الانتقام.
{ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } منهم عظيم من الخير والثواب وكمال العقل وفسره ابن عباس بالثواب وفسره قتاده بالجنة قال الحسن والله ما أعظم أمر دون الجنة أي وما يلقاها الا من وجبت له الجنة