التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
٣١
-الشورى

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَمَآ أَنتُم بِمَعْجِزِينَ } الله أي بفائتيه فيما أراد اتصاله بهم من المصائب وغيرها* { فِي الأَرْضِ } أي لا تفوتونه هرباً في الأرض أو لا تفوتونه حيث كنتم من الأرض وقيل: هذا الخطاب للمشركين فقط أي لا يفوتنا بعثكم حيث كنتم فنعذبكم*
{ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِّن وَلِيٍّ } متول بالرحمة يمنعكم من المصائب أو من البعث والعذاب* { وَلاَ نَصِيرٍ } ينصركم بدفع العذاب أو المصائب بعد المجيء.