{ وَللهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ } يدبره تدبير قادر حكيم* { يَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ } بأن يوفقه الى للتوبة من النفاق والشرك { وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ } بأن يخذله فلا يتوبن وتلك حكمته ومشيئته على مقتضى حكمته ولا وجوب عليه ولا جبر ولكن رحمته أوسع وأكثر الا من رغب عنها كما قال { وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَّحِيماً } والرحمة من دأبة وسابقة غضبه ففي الآية توجيه إنه تعالى يكفر السيئات باجتناب الكبائر ويغفر الكبائر بالتوبة ويبدل الذنوب حسنات إذا تيب عنها