التفاسير

< >
عرض

وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً
٧
-الفتح

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ وَللهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ } كرر ليدل بالأول على أن جنود الرحمة من المؤمنين إذ ذكرهم معهم فالملائكة معهم دنيا وأخرى يلهمونهم ويثبتونهم دنيا وأخرى ويخدمونهم.. الخ ولما ذكر غير المؤمنين ذكر الجنود ليدل أنهم عليهم جنود الغضب ولا يفارقونهم دنيا وأخرى وأما في الدنيا فالشياطين وأما في الآخرة فالملائكة وختم آية المؤمنين بـ { { وكان الله عليما حكيما } لأن من جنود السموات والارض من هو للرحمة ومن هو للغضب وعلم الله ضعف المؤمنين وختم آية الكفار بقوله { وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً } مبالغة في وصف عذابهم أي عزيزا في ملكه ونقمته منهم