التفاسير

< >
عرض

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ
٢١
-الأنفال

هميان الزاد إلى دار المعاد

{ ولا تكُونُوا كالَّذينَ قالُوا سَمِعْنا } ما يقول محمد وهم المشركون والمنافقون يعنون السماع بالآذان { وهُم يسْمعُونَ } سماع انتفاع، فكأنهم لم يسمعوا لعدم انتفاعهم به، فتراهم يقولون: قد سمعنا، ولو شيئا لقلنا مثل هذا وسمعنا، وعلمنا أنه سحر أو شعر أو أساطير الأولين، يقول كل بما بدا له.