التفاسير

< >
عرض

وَمِنهُمْ مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي ٱلْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ
٤٣
-يونس

روح المعاني

{ وَمِنهُمْ مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ } ويعاين دلائل نبوتك الواضحة ولكن لا يهتدي / بها كالأعمى { أَفَأَنْتَ تَهْدِي ٱلْعُمْيَ } تقدر على هدايتهم { وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ } أي وان انضم إلى عدم البصر عدم البصيرة فإن المقصود من الأبصار هو الاعتبار والاستبصار والعمدة في ذلك هي البصيرة ولذلك يحدس الأعمى المستبصر ويتفطن لما لا يدرك البصير الأحمق، فلا يقال: كيف أثبت لهم النظر والابصار أولاً ونفى عنهم ثانياً.