وسبحانه أوضح في آية سابقة أنه لا ولي ولا نصير للكافرين أو للمنافقين.
ويؤكد لنا المعنى هنا: إياكم أن تظنوا أن هناك مَهْرَباً أو محيصاً أو معزلاً أو مفراً؛ فلله ما في السماوات وما في الأرض، فلا السماوات تُؤِوي هارباً منه، ولا مَن في السماوات يعاون هارباً منه، وسبحانه المحيط علماً بكل شيء والقادر على كل شيء.
ويقول الحق بعد ذلك:
{ وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي ٱلنِّسَآءِ قُلِ ٱللَّهُ ... }.