التفاسير

< >
عرض

وَيَسْتَجِيبُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَٱلْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ
٢٦
-الشورى

خواطر محمد متولي الشعراوي

أي: ويستجيب الله للذين آمنوا وعملوا الصالحات. والفعل { وَيَسْتَجِيبُ .. } [الشورى: 26] دل على سرعة الاستجابة، لذلك لم يقُلْ يجيب { وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ .. } [الشورى: 26] تدل أيضاً على أن الاستجابة من الله لهم، وفي المقابل { وَٱلْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ } [الشورى: 26] والعذاب الشديد للكافرين هو نهاية المطاف، لأن أول ما يُقابلون به: الغضب من الله، ثم الحجاب، ثم اللعنة والإبعاد من رحمته، ثم العذاب.
ثم يقول الحق سبحانه:
{ وَلَوْ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزْقَ ... }.