التفاسير

< >
عرض

وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِّنَ ٱلأَرْضِ وَٱسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَٱسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوۤاْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ
٦١
-هود

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ وَ } أرسلنا { إِلَىٰ }: قبيلة، { ثَمُودَ أَخَاهُمْ }: واحداً منهم { صَالِحاً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ }: أباكُم { مِّنَ ٱلأَرْضِ وَٱسْتَعْمَرَكُمْ }: أقدركم على عمارتها، دل على أنه - تعالى - يريد عمارتها لا التبتل، أو أطال عمركم { فِيهَا } إذ فيهم من له ألف سنة { فَٱسْتَغْفِرُوهُ }: عمَّا مضى، { ثُمَّ تُوبُوۤاْ }: ارجعوا { إِلَيْهِ }: بالطاعة،{ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ }: بالرحمة، { مُّجِيبٌ } لداعيه.