التفاسير

< >
عرض

وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوۤاْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ
٤٤
وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ ٱلأَمْثَالَ
٤٥
وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ
٤٦
فَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ ذُو ٱنْتِقَامٍ
٤٧
-إبراهيم

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ }: بالشرك { رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ }: أمهلنا وردنا { إِلَىٰ }: الدنيا إلى، { أَجَلٍ }: حد من الزمان، { قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ }: فتقول الملائكة لهم: { أَوَلَمْ تَكُونُوۤاْ أَقْسَمْتُمْ } حلفتهم { مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ * وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ }: بالكفر { وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا } بينّا { لَكُمُ ٱلأَمْثَالَ }: من أحوالهم وإنكم مثلهم فما اعتبرتم، { وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ }: غاية لإبطال الحق، { وَعِندَ ٱللَّهِ }: مكتوب، { مَكْرُهُمْ }: فيجازيهم { وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ }: في الشدة مهيئا، { لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ }: على حقيقته أو مجاز عن الدين الثابت، ويفتح اللازم و"إن" مخففة، { فَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ }: من نصرهم، { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ }: غالب، { ذُو ٱنْتِقَامٍ }: لأوليائه.