التفاسير

< >
عرض

سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعْبَ بِمَآ أَشْرَكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَىٰ ٱلظَّالِمِينَ
١٥١
-آل عمران

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعْبَ }: حين أرادوا في رجوعهم من أحد إلى مكة الكَرَّ إلى المسلمين لاستئصالهم والسين للتأكيد لنزولها بعده، { بِمَآ أَشْرَكُواْ }: بسبب إشراكهم، { بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ }: أي: بإشراكه، { سُلْطَاناً }: حُجَّةٌ، المُراد: عدمه: مثل: لا تُفْرغ الأرنب أهوالها. { وَمَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَىٰ ٱلظَّالِمِينَ }: أي مثواهم.