التفاسير

< >
عرض

قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
٦٤
يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيۤ إِبْرَاهِيمَ وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّورَاةُ وَٱلإنْجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
٦٥
-آل عمران

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍ }: مستوية، { بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ }: لا يختلف فيه كتاب وَلا رَسُولٌ وهيَ: { أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً }: في استحقاق العبادة، { وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ ٱللَّهِ }: كاتخاذ اليهود عزيزاً، والنصارى عيسى وإطاعة الأحبار والرهبان في إحداث التحريم والتحليل ومعنى { فَإِن تَوَلَّوْاْ } سيأتي وهو في المائدة، { فَقُولُواْ ٱشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }: عن إجابتها، { يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِيۤ إِبْرَاهِيمَ }: مُوحِّدون دونكم : فتزعمون بيهودِّيَّته ونصرانيته، { وَمَآ أُنزِلَتِ ٱلتَّورَاةُ وَٱلإنْجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ }: بألف سنة وألفي سنة، ومنهما أُخِّذَتا، { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }: فتدعون محالاً.