التفاسير

< >
عرض

فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوۤاْ أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ
٤٤
فَقُطِعَ دَابِرُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ
٤٥
-الأنعام

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ }: من البأساء والضَرَّاء ولم يتعظوا به { فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ }: من مشتهياتهم استدراجا { حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ أُوتُوۤاْ }: وحسبوا أنهم على شيء، { أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً }: فجأة { فَإِذَا هُمْ مُّبْلِسُونَ }: آيسون من كل خيرٍ { فَقُطِعَ دَابِرُ }: آخره وأصْل، { ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }: علمنا الحمد على تخليصنا من شؤمهم.