التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَآءُ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٩٤
-الأنعام

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ }: جمع فريد منفردين عن الشفاء والأهل والمال مجيئا، { كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ }: تفضلنا عليكم من المال، { وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ }: فيما بينكم، { شُرَكَآءُ }: لله، { لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ }: وصلكم، وبالفتح ظرف لما المحذوفَة { وَضَلَّ } ضَاعَ { عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ }: أنه شريك وشفيع.