{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْا عَنْهُ }: كلٌّ منهما، أو الرسول فطاعته طاعة الله، { وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ }: القرآن إطاعة، { وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ }: إطاعة، { إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابِّ }: ما يدبُّ في الأرض، { عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ }: عن الحق، { ٱلْبُكْمُ }: عنه، { ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }: الحقَّ، { وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ }: سماع تفهم، { وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ }: وقد علم أن لا خير فيهم، { لَتَوَلَّواْ }: عنه عن القبول، أو هو إسماع قصي بن كلاب الذي طلبوا إحياءه ليشهد على نبوته، { وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ }: عادتهم الإعراض، { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ }: بالطاعة، { إِذَا دَعَاكُم }: وحد الضمير لما مر، { لِمَا يُحْيِيكُمْ }: بالعلوم، أو الأعمال التي بها حياةُ القلب، { وَاعْلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِ }: أي: نيته بفسْح عَزائمه، أو كنايةً عن غاية قربه، { وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }: فيجازيكم، { وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً }: ذنبا، إن أصابتكم، { لاَّ تُصِيبَنَّ }: أي: وبالها { ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً }: كظهور البدع والمداهنة في الأمر بالمعروف كما دلَّ عليه الحديث، { وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ }: لمن لا يتقي.