التفاسير

< >
عرض

وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّيۤ إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ
٥٣
وَلَوْ أَنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ ظَلَمَتْ مَا فِي ٱلأَرْضِ لاَفْتَدَتْ بِهِ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلْعَذَابَ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِٱلْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
٥٤
أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ
٥٥
-يونس

{ ويستنبئونك } يستخبرونك { أحقٌّ } ما أخبرتنا به من العذاب والبعث؟ { قل: إي } نعم { وربي إنَّه لحقٌّ } يعين: العذاب نازلٌ بكم { وما أنتم بمعجزين } بعد الموت، أَيْ: فتجازون بكفركم.
{ ولو أنَّ لكلِّ نفسٍ ظلمت } أشركت { ما في الأرض لافتدت به } لبذلته لدفعِ العذاب عنها { وأسروا } أخفوا وكتموا { الندامة } يعني: الرُّؤساء من السَّفلة الذين أضلُّوهم { وقضي بينهم } بين السَّفلة والرُّؤساء { بالقسط } بالعدل، فيجازي كلٌّ على صنيعه.
{ ألاَ إنَّ وعد الله حقٌّ } ما وعد لأوليائه [وأعدائه] { ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون } يعني: المشركين.