{ فما كانوا ليؤمنوا } يعني: أمم الأنبياء والرُّسل { بما } كذَّب به قوم نوح. أَيْ:
هؤلاء الآخرون لم يؤمنوا بما كذَّب به أوَّلُوهم، وقد علموا أنَّ الله سبحانه أغرقهم
بتكذيبهم، ثم قال: { كذلك } كما طبعنا على قلوبهم { نطبع على قلوب
المعتدين } المُجاوزين الحقّ إلى الباطل.