التفاسير

< >
عرض

طه
١
مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ
٢
إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ
٣
تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ ٱلأَرْضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلْعُلَى
٤
ٱلرَّحْمَـٰنُ عَلَى ٱلْعَرْشِ ٱسْتَوَىٰ
٥
-طه

{ طه } يا رجل.
{ وما أنزلنا عليك القرآن لتشقى } لتتعب بكثرة الجهد، وذلك أنَّه كان يُصلِّي اللَّيل كلَّه بمكَّة حتى تورَّمت قدماه، وقال له الكفَّار: إنَّك لتشقى بترك ديننا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
{ إلاَّ تذكرة } أي: ما أنزلناه إلاَّ تذكرةً، موعظةً { لمن يخشى } يخاف الله عزَّ وجلَّ.
{ تنزيلاَ ممَّن خلق الأرض والسموات العلى } جمع العليا.
{ الرحمن على العرش } مع أنَّه أعظم المخلوقات { استوى } [أي: أقبل على خلقه، كقوله:
{ { ثم استوى إلى السماء } مع أنه أعظم المخلوقات]، أي: استولى.