{ وقال موسى } لمَّا كُذِّب ونُسب إلى السِّحر: { ربي أعلم بمن جاء بالهدى من
عنده } يعني: نفسه، أَيْ: ربِّي أعلم بي أنَّ الذي جئتُ به من عنده { ومن تكون
له عاقبة الدار } أَيْ: العقبى المحمودة في الدَّار الآخرة، وقوله:
{ فأوقد لي يا هامان على الطين } أَيْ: اطبخ لي الآجر { فاجعل لي صرحاً } بناء
طويلاً مشرفاً { لعلي أطلع إلى إله موسى } أنظر إليه وأقف عليه.