التفاسير

< >
عرض

وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُبْلِسُ ٱلْمُجْرِمُونَ
١٢
وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ مِّن شُرَكَآئِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ كَافِرِينَ
١٣
وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ
١٤
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ
١٥
-الروم

{ يبلس المجرمون } أَيْ: يسكتون لانقطاع حجَّتهم، وليأسهم من الرَّحمة.
{ ولم يكن لهم من شركائهم } أوثانهم التي عبدوها رجاء الشَّفاعة { شفعاء وكانوا بعبادتهم كافرين } قالوا: ما عبدتمونا، وقوله:
{ يؤمئذ يتفرَّقون } يعني: المؤمنين والكافرين، ثمَّ بيَّن كيف ذلك التَّفرُّق فقال:
{ فأمَّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون } أَي: يسمعون في الجنَّة.