التفاسير

< >
عرض

فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ
٥٠
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ
٥١
قَالُواْ يٰوَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحْمـٰنُ وَصَدَقَ ٱلْمُرْسَلُونَ
٥٢
إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
٥٣
-يس

{ فلا يستطيعون } بعد ذلك أن يُوصوا في أمورهم بشيءٍ { ولا إلى أهلهم يرجعون } لا ينقلبون إلى أهليهم من الأسواق، ويموتون في مكانهم.
{ ونفخ في الصور } يعني: نفخة البعث { فإذا هم من الأجداث } القبور { إلى ربهم ينسلون } يخرجون بسرعة.
{ قالوا: يا ويليا مَنْ بعثنا من مرقدنا } أَيْ: منامنا، وذلك أنَّهم كانوا قد رُفع عنهم العذاب فيما بين النَّفختين، فيرقدون ثم يقولون: { هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون } أقرُّوا حين لم ينفعهم.
{ إن كانت إلاَّ صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون } يريد: إنَّ بعثهم وإحياءهم كان بصيحة تُصاح بهم، وهو قول إسرافيل عليه السَّلام: أيَّتها العظام البالية.