التفاسير

< >
عرض

قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ
١٨
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ
١٩
وَقَالُواْ يٰوَيْلَنَا هَـٰذَا يَوْمُ ٱلدِّينِ
٢٠
هَـٰذَا يَوْمُ ٱلْفَصْلِ ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
٢١
ٱحْشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ
٢٢
مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهْدُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْجَحِيمِ
٢٣
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ
٢٤
مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ
٢٥
بَلْ هُمُ ٱلْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ
٢٦
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ
٢٧
قَالُوۤاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ ٱلْيَمِينِ
٢٨
قَالُواْ بَلْ لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ
٢٩
-الصافات

{ قل نعم } تبعثون { وأنتم داخرون } صاغرون أذلاَّء.
{ فإنما هي } يعني: القيامة { زجرة } صيحةٌ { واحدة فإذا هم } أحياءٌ { ينظرون } سوء أعمالهم. وقيل: ما كذَّبوا به.
{ وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين } يوم نُجازى فيه بما عملنا.
{ هذا يوم الفصل } بين الحقِّ والباطل. { الذي كنتم به تكذبون }.
{ احشروا الذين ظلموا } كفروا { أزواجهم } قرناءهم من الشَّياطين وأوثانهم.
{ فاهدوهم } دلُّوهم إلى النار.
{ وقفوهم } احبسوهم { إنهم مسؤولون } عن أقوالهم وأفعالهم.
{ مالكم لا تناصرون } لا ينصر بعضكم بعضاً.
{ بل هم اليوم مستسلمون } مُنقادون.
{ وأقبل بعضهم على بعض } يعني: الأتباع والرُّؤساء { يتساءلون } يتخاصمون.
{ قالوا } يعني: الأتباع للرُّؤساء { إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين } تقهروننا بالقوَّة من قبل الدِّين، فتضلُّونا عنه.
{ قالوا بل لم تكونوا مؤمنين } أَيْ: إنَّما الكفر من قِبَلِكم.