التفاسير

< >
عرض

يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ
١١٠
قَالُوۤاْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي ٱلْمَدَآئِنِ حَاشِرِينَ
١١١
يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ
١١٢
وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالْوۤاْ إِنَّ لَنَا لأَجْراً إِن كُنَّا نَحْنُ ٱلْغَالِبِينَ
١١٣
قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ ٱلْمُقَرَّبِينَ
١١٤
قَالُواْ يٰمُوسَىٰ إِمَّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحْنُ ٱلْمُلْقِينَ
١١٥
-الأعراف

{ يريد أن يخرجكم من أرضكم } هذا قول الأشراف من قوم فرعون، قالوا: يريد موسى أن يخرجكم معشرَ القبط من أرضكم، ويزيل ملككم بتقوية عدوِّكم بني إسرائيل، فقال فرعون لهم: { فماذا تأمرون } أَيش تُشيرون به عليَّ؟
{ قالوا أرجه وأخاه } أَخِّرْ أمره وأمر أخيه ولا تعجل { وأرسل في المدائن } في مدائن صعيد مصر { حاشرين } رجالاً يحشرون إليك مَنْ في الصَعيد من السَّحرة، فأرسل { وجاء السحرة فرعون } وطالبوه بالمال والجوائز إنْ غلبوه، فأجابهم فرعون إلى ذلك، وهو قوله:
{ نعم وإنكم لمن المقربين } أَيْ: ولكم من الأجر المنزلة الرَّفيعة عندي.
{ قالوا يا موسى إمَّا إن تلقي } عصاك { وإمَّا أن نكون نحن الملقين } ما معنا من الحبال والعصي.