التفاسير

< >
عرض

مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّآءٍ صَدِيدٍ
١٦
-إبراهيم

تيسير التفسير

{ مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ } نعت ثان لجبار. أَو حال من كل ووراء خلف، وذلك أنهم أَعرضوا عن جهنم ولم يؤْمنوا بها. وأَقبلوا على أمرهم. وهي طالبتهم، أَو بمعنى قدام، وقال ابن الأنبارى: بمعنى بعد، أَى بعد حياتهم، قال ثعلب لما توارى عنك: خلفك أو قدامك { وَيُسقَى مِنْ مَّاءٍ صَدِيدٍ } عطف فعلية على اسمية، أو يقدر يلقى فيها ويسقى، أَو يدخلها ويسقى، وصديد عطف بيان في النكرة، ومن منعه فيها جعله بدلا، وهو ما يسيل من جلود أهل النار من القيح والدم، وقيل: من جلود الزناة، وماءُ استعارة مجردة بصديد.