التفاسير

< >
عرض

وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰعِبِينَ
١٦
-الأنبياء

تيسير التفسير

{ وما خَلقْنا السَّماء والأرْضَ } العجيبتين { وما بَيْنهما } من أصناف الخلق وبدائعهم { لاعبين } خارجين عن الحكمة، أو لاعبين لعب المملوك بأملاكهم، بل داعين بهما الى الاستدلال على وجودنا، وكمال قدرتنا، وحقية ما جاءت به الرسل، وعقاب من كذب، وإثابة من امتثل، ومنكر الرسل جاعل لخلق السماء والأرض، وإظهار المعجزة على أيديهم لعباً وعبثاً.