التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ إِنَّ ذٰلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ
٧٠
-الحج

تيسير التفسير

{ ألَم تَعْلم أنّ الله يعْلمُ ما فى السَّماءِ والأرْض } جنسهما من الأجسام والأعراض، كأقوال الكفرة وأفعالهم، واعتقادهم، { إنَّ ذلك } إن ما فى السَّماوات والأرضين { فى كتاب } اللوح المحفوظ طوله ألف عام كتب فيهما هو كائن فلا يهمك أمر الكفرة فيعاقبهم، ذلك تسلية له صلى الله عليه وسلم، وقيل المراد بالكتاب الضبط { إنّ ذلك } المذكور من علم ما فى السماء والأرض، وكونه فى كتاب والحكم { على الله يَسيرٌ } لأنّ قدرته ذاتية لا بعلاج، وقدم الجار والمجرور للفاصلة لا للحصر لأنه لا مدعى أن غيره يقدر على شىء من ذلك، اللهم إلا على مجرد المدح.