التفاسير

< >
عرض

وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ
٩٨
-المؤمنون

تيسير التفسير

{ وأعوذ بك ربِّ } كررهما لكمال الاعتناء { أن يحضُرون } فى حال ما من الأحوال كالقراءة صلاة، والغضب والنوم والموت، وغير ذلك، ويقال: اللهم إنى أعوذ بك من النزع عند النزع، أى الموت قال عمر بن شعيب، عن أبيه، عن جده: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول عند النوم من الفزع باسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه، وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.