{ ويُبيِّن الله لكم الآيات } الدالة على الأحكام والآداب والتوحيد ينزلها مبينة ظاهرة كقولك: وسعت الدار، أى بينتها واسعة { والله عليمٌ } بكل شىء من الخلق وأحوالهم { حكيمٌ } فى أقواله وأفعاله، ومنها تخصيص من يخص للنبوة، وذكر لفظ الجلالة فى المواضع للتأكيد للأشعار بعلة الألوهية فى ذلك كله، وفى العلم والحكمة خصوصاً.