التفاسير

< >
عرض

وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ
٩٥
قَالُواْ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ
٩٦
-الشعراء

تيسير التفسير

{ وجُنُود إبْليس } الشياطين عطف على الواو، ولا دليل على انه عطف على الغاوون، وأنهم والجنود قوم واحد من باب تعاطف الصفات لموصوف واحد، على معنى الجامعين بين كونهم غاوين، وكونهم جنود ابليس، ولو كان معنى صحيحا { أجْمَعُون } توكيد للواو، والغاوون وجنود { قالوا } مستأنف والواو للغاوين الجنود وما عاد اليه الواو، والخصام بين الثلاثة، والواو للغاوين على أنهم يخاصمون الأصنام والشياطين، { وهم } عائد الى ما عاد اليه واو قالوا { فيها يختصمون } يقال: لولا أنتم لكنا مؤمنين، ويقال: ما قهرناكم، ويقال ما عبدتمونا قائلين.