التفاسير

< >
عرض

فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
٢٥
-آل عمران

تيسير التفسير

{ فَكَيفَ } حالهم، هى حال فظيعة، لا يحيط بها إلا الواحد القهار { إذَا جَمَعْنَاهمْ لِيَوْمٍ } فى يوم، أو لقضاء يوم أو جزاء يوم { لاّ رَيْبَ فِيهِ } واضح لا يستحق الشك فيه ولا فى وقوع ما فيه { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ } صالحة أو عاصية { مَّا كَسَبَتْ } أى جزاء ما كسبت، أو أراد بما كسبت الجزاء، لأنه سببه، أو وفيت...ألخ مجاز علقى، روى أن أول راية ترفع يوم القيامة من رايات الكفار راية اليهود، فيفضحهم الله تعالى على رءوس الأشهاد، ثم يأمر بهم إلى النار { وَهُمْ } أى كل نفس، أى كل واحد { لاَ يُظْلَمُونَ } ينقص ثواب، بل يزداد، ولا بزيادة عذاب، والكبائر محبطة للأعمال، والفاسق خالد فى النار كالمشرك إذ وفى دزاء إصراره المبطل لعمله.