التفاسير

< >
عرض

وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ ٱلْمَلاَئِكَةَ وَٱلنَّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِٱلْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُّسْلِمُونَ
٨٠
-آل عمران

تيسير التفسير

{ وَلاَ يَأْمُرَكُمْ } أى الله، أو البشر على معنى، ولكن يقول، كونوا... الخ ولا يأمركم الخ، فكيف يأمركم بعبادة نفسه، والعطف على ما كان، أو الواو للحال ولا أثبت واو الاستئناف، لأن الواو حرف معنى فى مثل ذلك، والاستئناف ليس معنى، بوضع له الحرف، والأنسب بالاستئناف ترك الواو { أَن تَتَّخِذُوا المَلاَئِكَةَ وَالنَّبِيِيّنَ أَرْبَاباً } كما اتخذت الصائبة الملائكة إربابا فيما قل، واليهود عزيرا والنصارى المسيح { أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ } بعد وقت إسلامكم، والاستفهام توبيخ على كفرهم، وما يبنى على قولهم من التهاون بالكفر والتلويح بالبهت فيه أو تعجيب للمسلمين.