التفاسير

< >
عرض

فَٱلْيَوْمَ لاَ تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلاَ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
٥٤
-يس

تيسير التفسير

{ فاليَومْ } متعلق بتظلم بعده، ولا صدر للا النافية اذا لم تعمل عمل إنَّ أو عمل ليس، وأل للحضور أو للعهد بذكر النفخة بالنسبة الى اخباره الآن به { لا تُظْلَمُ نَفْسٌ } مؤمنة أو كافرة { شَيئاً } مفعول مطلق أى ظلما ما، أو مفعول به أى لا تنقص، قيل: أو يقدر بشىء أو فى شىء { ولا تُجْزون إلا ما كُنْتم تَعْملون } جزاء ما كنتم تعملونه، أو جزاء عملكم فى الدنيا، من كفر أو ايمان وحكمة، حذف الجزاء أنه كأنه نفس العمل لقوة الارتباط بينهما، حتى أنه يجوز أن لا يقدر مضاف، بل ما واقعة على الجزاء، كأنهم عملوه، قيل أو يصور العمل بصورة الجزاء.