{ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا } أفرد هنا مراعاة للفظ من، واختار الإفراد لأن دخول النار بانفراد أشد وحشة، ومن الغريب إجازة حمله على أنه نعت ناراً سببيَّا، وأن الأصل خالداً هو مثل ما مر { وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ } له، وعن ابن مسعود عنه صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة عدو" ، أى لكثرة المال أو للتهاون بالدين، وللظلم ولفشو الجهل.