{ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعِملُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارِ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً لَّهُمْ فِيَهآ أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ } من الحيض والنفاس وسائر الأوساخ، وكل ما يكره، وعن كل طبيعة ردية منفردة والمراد مؤمنوا الأمة، أو العموم، فأخرهم لأنهم ذكروا هنا بالعرض ومقابلة للكفرة { وَنُدْخِلْهُمْ ظِلاَّ ظلِيلاً } عظيما لا تنسخه الشمس، عاما لا شمس معه، وهذا أولى مما قيل: إنه لا معنى زائد لظليلا إنما هو كحسن بسن.