التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
٥٢
-الأعراف

تيسير التفسير

{ وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ } أَى أَهل مكة الكفار، وقيل الكفار والمؤمنين والمراد المعاصرون، وقيل الكفار مطلقاً، وقيل هم والمؤمنون مطلقاً { بِكِتَابٍ } هو القرآن والباء للتعدية { فَصَّلْنَاهُ } جئنا به ظاهرة معانيه من عقائد وأَعمال جوارح ومناه وثواب وعقاب ومواعظ ومناه وأَخبار { عَلَى عِلْمٍ } حال من نا فى فصلناه أَو من هاء فصلناه كان المعنى مشتملا على علم، أَو على للتعليل { هُدًى وَرَحْمَةً } حال من هاء فصلناه أَو تعليل { لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } به.