التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ
٩٤
-الأعراف

تيسير التفسير

{ وَمَا أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍ } المراد مجتمع القوم ولو فى البدو، لكن نبى البدو يكون من قرية، أَو المراد خلاف البدو لأَنه لا يكون إِلا من أَهل القرى، وقرية نكرة عامة فى سياق السلب للسلب، ولذلك عبر عنها بالجمع فى قوله تعالى: " { ولو أَن أَهل القرى } " [الأَعراف: 96] بأَل العهدية { مِنْ نَبِىٍّ } فكذبوه أَو من نبى كذب { إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالبَأْسَاءِ } شدة الفقر { وَالضَرَّاءِ } المرض وغيره من المضرات. قاله الزجاج، وقيل: البأْساء فى البدن والضراء فى المال { لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ } يتذللون، والأَصل يتضرعون.