التفاسير

< >
عرض

أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ
١٢٦
-التوبة

تيسير التفسير

{ أَوَ لاَ يَرَوْنَ } بقلوبهم أَو أَبصارهم، أَعموا أَو أَتعاموا أَو أَلم يفتنوا ولا يرون، أَو الهمزة مما بعد الواو والاستفهام توبيخ أَو تعجب { أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ } يبتلون بالأَسواءِ كالقحط والأَمراض لكفرهم والمعجزات والجهاد فيظهر لهم المعجزات، أَو أَلم يخبروا بالجهاد فيعاينوا ما ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الآيات الكاشفة لأَسرارهم { فِى كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ } فلا يتعظون، وكان عليهم أَن يتعظوا كما قال { ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ } من نفاقهم { وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ } يتعظون والمراد بالعدد التمثيل لا خصوصه، أَو للتنويع أَو بمعنى بل، قيل الجملة الاسمية لاستمرار عدم تذكرهم.