التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ ٱلْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ ٱلْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
١٤٦
-البقرة

تيسير التفسير

ان أهل الكتاب ليَعلمون ان تحويل القبلة الى المسجد الحرام حق، وأنك يا محمد النبي المنعوت في كتبهم بأنه سوف يصلي الى الكعبة.. وهم يعرفون ذلك كمعرفتهم لأبنائهم. وذلك ما قاله عبد الله بن سلام، أحد احبار اليهود. قبل ان اسلم وصار من عظماء الصحابة. لسيدنا عمر رضي الله عنه: انا اعلم بأن محمداً نبي أكثر مما اعلم انه منّي. وكذلك قال تميم الداري وهو من علماء النصارى.. ولكن بعضهم أصروا على الكفر وكتموا الحق الذي يعرفونه، اتباعا لهواهم، وتعصباً وحفظاً على سطانهم.