التفاسير

< >
عرض

ٱلْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ ٱلْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي ٱلْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقْوَىٰ وَٱتَّقُونِ يٰأُوْلِي ٱلأَلْبَابِ
١٩٧
-البقرة

تيسير التفسير

الرفث: مباشرة النساء، وقد سبق. الفسوق. الخروج عن الآداب التي حددها الشرع من جدل وسباب وخصام.
هنا بين لنا تعالى ان الحج يقع في أشهر معلومات، هي شوال وذو القعدة وذو الحجة. وهذه الأشهر معروفة من أيام ابراهيم عليه السلام. فمن فرض الحج على نفسه في هذه الأشهر وأحرم فيه فعليه ان يراعي آدابه. ومن آداب الحج ان يبتعد عن النساء، وعن المعاصي من السباب والخصام والمراء مع رفقته في الحج، ويجتنب كل ما يجر الى الشحناء والخصام.
{ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ ٱللَّهُ... } فاجتهدوا في فعل الخير وطلب الأجر منه فإنَّه مجازيكم. وتزوّدوا لآخرتكم بالتقوى فانها أحسن زاد، واستشعروا خشية الله فيما تأتون وما تذرون يا أهل العقول السليمة، فهو خير لكم.